بين ‏الفن‬ والوقاحة

بين ‫#‏الفن‬ والوقاحة نشاهد حاليا الكثير من التفاهات التي أصبحت تعرض باسم الفن و ‫#‏الفكر_الراقي‬ رغم أنها لا تعدو كونها كلمات هابطة تتكرر وفق نسق من الأنغام لتسمى أغنية أو حفلة رقص تسمى فنا أو حتى مسلسلا أو فيلما لا يصلح للعرض خادش للحياء...كلمات تجمع بين ‫#‏المحظور‬ و ‫#‏الممنوع‬ و الغريب تسمى ‫#‏كتابا‬ و يتصف مؤلفها بالنجاح أو ‫#‏لوحة‬ تخرق حدود ‫#‏العرف‬ و ‫#‏الدين‬ ليسمى رسامها موهوبا و تقدميا و في خلال كل الرداءة المتراكمة من حولنا انتشرت الصحافة الصفراء لرعايتها لتحقق نموا مذهلا.... ‫#‏صناعة_الرداءة‬ هي ‫#‏حملة_موجهة_بعناية‬ لتخرق فينا ‫#‏حس_الإبداع‬ و تغلفه بطبقة بالية من ‫#‏التخلف_الفكري_و_الثقافي‬ فنبقى ندور في فلكها متناسين أننا نبتعد عن# الثقافة أميالا و نقترب منها شبرا و الترويج لتلك الرداءة ليس وليد الصدفة و إنما يدفعه غرض مادي و بامتياز لما لها من دخل مرتفع و هكذا و بشكل غير مباشر صرنا نحن المسؤولون عن رعايتها رغم أننا ننكرها لأن ‫#‏مصاريف‬ جيوبنا التي تقتني و ‫#‏تشجع‬ هذه الأعمال هي المحرك الأول لها . ____________________________ ‫#‏ملياني_عباس‬

Post a Comment

أحدث أقدم