لتفادي العدوى يجب عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى .. القصوى بمعنى الكلمة .. لأسباب يجب أن تكون استثنائية .. و إذا كان السبب فعلا طارىء أو ضروري جدا .. فعلى المواطن أن:
- يحرص على قضاء مصالحه في أسرع وقت ..
- يتجنب الإقتراب من الأشخاص لمسافة أقل من 1.5 متر ..
- يتجنب لمس الأشياء العامة و التي لا تخصه ..
- يتجنب ترك أشيائه عند الآخرين ..
- يغسل يديه بمحلول كحولي أو من الأفضل بالصابون بعد كل لمس لشيء لا يخصه ..
- يحرص على عدم لمس فمه أنفه عينيه إلا بعد غسل يديه بالصابون ..
- يعطس أو يسعل على مرفقه و ليس يديه ..
- إذا كان من الممكن: بعد دخول المنزل وضع الملابس الخارجية مباشرة في الغسالة ..
- إذا كان بائعا: يضع النقود المعدنية في علبة مفتوحة بها ماء و صابون و قطرات جافيل .. و يتجنب لبس القفاز لأنه ينشر العدوى بين الزبائن (يعيش الفيروس 12 ساعة على القفاز و 10 دقائق على بشرة اليد).
إذا التزم الجميع بهذه القواعد البسيطة فهذا يمكننا من كبح انتشار الوباء و الخروج من وضعية الحجر الصحي في أقرب الآجال و بأقل الأضرار في الأرواح و الإقتصاد.
و إذا تمت الإستهانة بهذه القواعد .. فمن المتوقع انتشار الوباء خلال أيام لينفجر انتشاره بعد أسبوعين و نفقد أرواحا بالمئات إلى الآلاف يوميا و ستطول مدة إقامة الوباء عندنا مما سيدمر الإقتصاد كليا و بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد.
إرسال تعليق