الحملة الصليبية على الجزائر 1541
بعد هزيمتهم الكبيرة في معركة بريفيزا سنة 1538 على يد الأميرال خير الدين بربروسا، قرر الإمبراطور الإسباني كارلوس الخامس ( شارلكان ) تدمير مدينة الجزائر التي كانت منطلق الجهاد البحري بحلف صليبي كبير يضم 36000 جندي من إسبانيا و مملكتي نابولي و صقلية و جمهورية جنوة بمباركة بابا الفاتيكان.
بعد فشل الأسطول الصليبي في اقتحام المدينة بسبب مقاومة سفن حسن باشا و تورڨوت نزلوا في ضواحي العاصمة و لكن المقاومة الجزائرية كانت شديدة إذ تشير المصادر أن الأهالي استطاعوا قتل أكثر من 12000 جندي كما أسر مئات آخرون بيعوا في سوق النخاسة بثمن البصل، أما شارلكان فقد عاد خائبا إلى إسبانيا بعد أن فقد تاجه في قاع البحر.
إرسال تعليق