مسلسل "النهاية " المصري متهم بالسطو على أحداث رواية : "العربي الأخير"

قال الأديب الجزائري واسيني الأعرج أنه قرر ملاحقة فريق مسلسل "النهاية " المصري ، الذي بث في رمضان، قضائيا بتهمة "السطو" على أحداث روايته "العربي الأخير".

⏺️وإليكم بعض أوجه التطابق بين الرواية والمسلسل:

◀️ قصة الرواية:
يُخطَف عالم فيزياء عربي (من مطار)، ليُحتجز في قلعة صحراوية، لإنجاز مشروع قنبلة جيبٍ نووية. يعثُر على مخطوطةٍ تعرّفه بمخطط قتل علماء. يتحدّث إلى زوجته، "الهولوغرام" المبرمجة لتقنعه بالاستمرار في المشروع، من على شاشة كمبيوتر. تنظيمٌ غامض في المكان. طائرات القلعة ترمي قنبلتين نوويتين فتتدمر الأرض وتصبح صحراء، وبعد زمنٍ تعثر ابنة العالِم عليه، حياً، بعد أن كادت أعضاؤه تتيبس من البرد والثلج...

◀️ قصة المسلسل:
 يُخطَف عالم (من مستشفى) واحتجز في الواحة لينجز مشروعاً دفاعياً بالطاقة، يعثر على مخطوط، يتحدث مع زوجته "الهولوغرام" المبرمجة من على شاشة، لتقنعه بالاستمرار في المشروع. وبعد دمار الأرض، بسبب صاروخين يطلقهما المتحكّم في الواحة، ومعه قائد الأمن في شركة الطاقة الحاكمة في القدس، تعثُر عليه، بعد زمن، شابّة كان يعلّمها سراً في طفولتها، وقد نجا بعد أن تجمّد طويلاً في الثلج هو الآخر...

◀️ مكان الاختطاف والواحة: التطابق بين المكان الذي اختطف فيه آدم بطل الرواية، وزين عندما اختطف في الواحة، حيث المكان غير المعروف والمتقدم تكنولوجيا للغاية.

◀️ تخصص البطل: يظهر أدم بطل الرواية كونه مهندسا في الطاقة النووية، وهو التخصص نفسه الذي يمتهنه المهندس زين في المسلسل.

◀️ العصير والقرص البرتقالي: تقول الرواية إن آدم بطل الرواية يأخذ قرصا برتقاليا لمحو الذاكرة، وهو ما يتطابق مع العصير الأزرق الذي كان يأخذه المهندس زين لمحو الذاكرة في الواحة.


◀️ النهاية والتفجيرات نهاية مسلسل النهاية في تفجير الأرض بطاقة إشعاعية، وهروب الناس، وإنقاذ المهندس زين على يد إحدى طالباته في الملجأ، هو نهاية مشابهة للرواية حيث تم أيضًا ضرب الأرض بطاقة إشعاعية وتم إنقاذ آدم بطل الرواية على يد ابنته.

وقال واسيني في فيديو على صفحته على فيس بوك: "لم أشاهد المسلسل إلا عندما نبهني بعض الأصدقاء والأحبة، وبالفعل ذهبت من باب الفضول للحلقة العاشرة وبدأت أتابع العمل، وفوجئت بمدى التطابق بين المسلسل والرواية".

Post a Comment

أحدث أقدم