عندما تشعر بالإرهاق ، يبدو لك أن المشاكل لا يمكن التغلب عليها ، ويبدو كل شيء قاتمًا ، ومن الصعب إيجاد الطاقة للعناية بنفسك حتى، ولكن يمكنك أن تسيطر على التوتر بأكثر من طريقة، هناك خطوات إيجابية يمكنك اتخاذها للتعامل مع الضغط العصبي وإعادة حياتك إلى التوازن.
🔰التواصل مع الآخرين
يمكن القول أن التواصل هو ترياق للتوتر ، التحدث وجهاً لوجه مع مستمع جيد هو أحد أسرع الطرق تخفيف الضغط.
ليس من الضروري أن يكون الشخص الذي تتحدث معه قادرًا على "إصلاح" مشاكلك ؛ عليه فقط أن يكون مستمعا جيدا ، شخصًا يستمع بانتباه دون أن يصرف انتباهه أو يطلق أحكامه.
🔰اقض مع أحبائك وقتا إيجابيًا وممتعًا.
كن أكثر اجتماعية مع زملائك في العمل.
قلل من اتصالك بالأشخاص السلبيين.
إذا كنت لا تشعر أن لديك أي شخص تلجأ إليه ، الأوان لا يفوت أبدًا لبناء صداقات جديدة
🔰قوة العطاء
شعورك بانك مفيدًا للآخرين يوفر متعة هائلة ويمكن أن يساعد في تقليل التوتر بشكل كبير وكذلك يوسع دائرتك الاجتماعية، إن مساعدة الآخرين لا يجب أن تأخذ الكثير من الوقت أو الجهد، حتى الأشياء الصغيرة مثل الكلمة الطيبة أو الابتسامة الودودة يمكن أن تجعلك تشعر بتحسن وتساعد في تقليل الضغط عليك وعلى الشخص الآخر
🔰أعِد صياغة الطريقة التي تنظر بها إلى العمل
الطريقة الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاق الوظيفي هي الإستقالة و العثور على وظيفة تحبها بالطبع ، بالنسبة للعديد منا تغيير الوظيفة شيء شبه مستحيل،
لذلك ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتحسين حالتك الذهنية، حاول أن تجد بعض القيمة في عملك ، حتى في بعض الوظائف التي قد تبدو فارغة من المعنى، يمكنك أن تجد معنى يركز على دورك في مساعدة الآخرين ، ويمكن أن يساعدك تغيير موقفك تجاه وظيفتك على استعادة الإحساس بالهدف والمعنى.
🔰 ابحث عن التوازن في حياتك.
إذا كنت تكره وظيفتك ، فابحث عن المعنى والرضا في مكان آخر من حياتك: عائلتك أو أصدقائك أو هواياتك أو عملك التطوعي، ركز على أجزاء حياتك التي تجلب لك السعادة.
🔰كوِّن صداقات في العمل.
يمكن أن يساعد وجود أصدقاء للمحادثة خلال العمل في تخفيف التوتر الناتج عن الوظيفة
🔰أخذ إجازة.
إذا كان يبدو أن الإرهاق لا مفر منه ، حاول أن تأخذ استراحة كاملة من العمل، اذهب في إجازة، استغل هذا الوقت لإعادة شحن طاقتك
🔰إعادة تقييم الأولويات
الإرهاق علامة لا يمكن إنكارها، هناك شيئ مهم في حياتك لا يتم بالشكل المطلوب ، خذ وقتًا للتفكير في آمالك وأهدافك وأحلامك، هل تهمل شيئًا مهمًا بالنسبة لك؟
قد تكون هذه فرصة لإعادة اكتشاف ما يجعلك سعيدًا حقًا وإعطاء نفسك وقتًا للراحة والتفكير والشفاء.
🔰ضع حدودًا.
تعلم كيف تقول "لا" للطلبات التي تستنفذ وقتك وجهدك.
🔰خذ استراحة يومية من التكنولوجيا.
حدد وقتًا كل يوم لتقوم بالابتعاد الكامل عن الكمبيوتر و الهاتف والتلفاز .
🔰 غذي جانبك الإبداعي.
جرب شيئًا جديدًا ، أو ابدأ مشروعًا ممتعًا ، أو استأنف هواية مفضلة، اختر الأنشطة التي لا علاقة لها بالعمل .
🔰 خصص وقتًا للاسترخاء.
تعمل تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق على تنشيط استجابة الاسترخاء للجسم.
🔰احصل على قسط وافر من النوم.
يمكن أن يؤدي الشعور بالتعب إلى تفاقم الإرهاق عن طريق دفعك إلى التفكير بشكل غير عقلاني.
🔰اجعل التمرين الرياضي أولوية
على الرغم من أنه قد يكون آخر شيء تريد القيام به عندما تشعر بالإرهاق ، إلا أن التمرين هو ترياق قوي للتوتر والإرهاق. إنه أيضًا شيء يمكنك القيام به حالا وأينما كنت لتعزيز مزاجك.
قم بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا أو قسم ذلك إلى فترات قصيرة من 10 دقائق.
يمكن أن يؤدي المشي لمدة 10 دقائق إلى تحسين مزاجك لمدة ساعتين.
🔰دعم مزاجك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي .
التقليل من السكر والكربوهيدرات المكررة. ( مثل الأرز الأبيض والباستا البيضاء، تمت إزالة المواد الغذائية والألياف منها. الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني وباستا القمح الكامل لم يحدث لها هذا )
قلل من تناولك للأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على مزاجك ، مثل الكافيين والدهون المتحولة والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو هرمونات كيميائية.
تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية لتعزيز مزاجك، أفضل المصادر هي الأسماك الدهنية.
تجنب النيكوتين، قد يبدو التدخين عندما تشعر بالتوتر مهدئًا ، لكن النيكوتين منبه قوي ، يؤدي إلى مستويات أعلى من القلق فيما بعد .
تجنب الكحول .
burnoutsyndromes
إرسال تعليق