اليوم نحن محاطون دائمًا بشاشات تعمل باللمس: في الهواتف الذكية ، والمحطات المصرفية ، والسيارات.
هذه طريقة مريحة وبديهية للتفاعل مع الأجهزة ، ولكن 2020 أثبت أن هذا النوع من الواجهة له عيب كبير - خطر نقل البكتيريا من شخص لآخر.
لمعالجة هذه المشكلة ، أنشأ الباحثون نوعًا جديدًا من شاشات اللمس التي لا تتطلب اتصالًا مباشرًا.
طور باحثون في جامعة كامبريدج ، إلى جانب متخصصين من الشركة البريطانية Jaguar Land Rover ، شاشة تحكم بدون تلامس.
يعتقد مؤلفو التكنولوجيا أنها ستقلل من انتشار مسببات الأمراض من خلال جميع أنواع الشاشات.
بالإضافة إلى ذلك ، تعمل هذه الشاشات على تشتيت انتباه السائقين عن الطريق بشكل أقل ، مما يقلل من عدد الحوادث.
أثناء القيادة ، قد يكون من الصعب الوصول إلى الزر الأيمن على الشاشة التي تعمل باللمس بسبب اهتزاز السيارة.
وبسبب هذا ، يجب على السائق تحويل انتباهه من الطريق إلى الشاشة ، وهو أمر خطير للغاية.
تسمح لك التقنية المقدمة فقط بتوجيه إصبعك إلى الموضع المطلوب ، ومن ثم ستفهم الخوارزميات بشكل مستقل ما يجب القيام به.
لتحديد نوايا الشخص ، يتم استخدام أجهزة استشعار الحركة ، وتعمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة تتبع العين والتنبؤ بالإجراءات استنادًا إلى معلومات السياق.
يدعي الباحثون أن تقنية اللمس التنبؤية ثبت أنها تقلل من الجهد والوقت المستغرق في استخدام شاشة اللمس بنسبة 50٪. في رأيهم ، قد تظهر شاشات مماثلة في الهواتف الذكية.
ستعزز سهولة الاستخدام أثناء الجري والمشي.
أيضا ، ستكون التكنولوجيا الجديدة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مختلفة تسبب الرعاش أو الهزات المفاجئة ، مثل مرض باركنسون أو الشلل الدماغي.
لا شيء معروف بعد عن تسويق هاته التقنية مسقبلا بعد.
إرسال تعليق