قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إنه من الضروري تلبية الحاجيات الاجتماعية والاقتصادية، إذا أرادت السلطة الحفاظ على الطابع السلمي للحراك الشعبي.
كما أكدت لويزة حنون، خلال افتتاح اجتماع المكتب السياسي، اليوم الجمعة، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد يعرف تدهورا كبيرا، خاصة بعد ظهور أزمة كورونا، وما صاحبها من تداعيات.
وفي السياق ذاته طالبت حنون، إدراج المطالب الاجتماعية والاقتصادية، ضمن مطالب الحراك، لأنها من المسائل المركزية والجوهرية، وهي التي تحدد طبيعة الأنظمة في كل بلدان العالم.
وانتقدت لويزة حنون، محاكمة سعيد جاب الخير في القضية التي رفعت ضده بتهمة الاستهزاء بالمعلوم من الدين وشعائر الاسلام، واعتبرتها اضطهادا لحرية البحث.
وفي تعليقها عن التعديل الحكومي الأخير، قالت حنون إنه لا حدث بالنسبة إليها، مضيفة أنه لا يمكن اعتماد وزراء جدد مع الإبقاء على نفس السياسيات.
أما عن حل البرلمان، فترى زعيمة حزب العمال، أن حل المجلس الشعبي الوطني لن يحل أزمة الشرعية دون حل مجلس الأمة.
وأضافت حنون أن الأهم من ترقية المقاطعات الإدراية إلى ولايات، هو خلق برنامج تنمية بمقاييس حقيقية.
وطالبت لويزة حنون، بمضاعفة عدد البلديات، لأنه لا يمكن خلق تنمية اجتماعية مع الإبقاء على نفس عدد البلديات مقارنة بتضاعف عدد السكان.
إرسال تعليق