أراد "زين العابدين" أن يعقد علي إمرأة، فقال لها في مجلس العقد: اني رجل سئ الخلق...دقيق الملاحظة...شديد المؤاخذة...سريع الغضب...بطئ الفئ(أي بطئ الرجوع إلي حالة الهدوء )!!!
فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلي سوء خلق!!!، فقال لها: أنتي زوجتي ورب الكعبة.
ومكث معها عشر سنين ماحدث فيها إلا كل خير.
ثم وقع بينهما خلاف، فقال لها غاضبا: أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ).
فقالت له: أما والله، لقد كان أمري بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه...فلن أضيعه أنا ساعة من نهار وقد رددته إليك!!!
فقال لها: ألا والله إنك أعظم نعم الله علي.
فيا ايها الرجال رفقا بالقوارير، ويا ايتها القارورة رفقا بحاملك.
إرسال تعليق