من المنتظر ان تشرع وزارة التربية الوطنية في فتح ملف الدراسة خلال الشهر الفضيل وهذا قبل اسابيع من انطلاقه ، في ظل طرح عدة فرضيات ابرزها تغيير برنامج الدراسة وتخفيف بعض المواد وتقليص في الحجم الساعي اليومي لمختلف الاطوار التعليمية الثلاثة.
وقال في هذا السياق الامين العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف” بوعلام عمورة في تصريح منقول عن ل”الجزائر الان” انه في عدم وضوح المسالة ليس هناك خيار الا نقص الحجم الساعي للمواد على اعتبار ان 80 بالمائة من الاساتذة هم من العنصر النسوي وهو ما يجعل خروجهن مبكرا من مؤسساتهم التربوية امر ضروري من اجل ضمان تحضير الفطور.
واضاف النقابي ان المشكل في تقليص هذا الحجم على اعتبار انه قلص زمن المادة خلال بداية الدخول المدرسي ، بسبب وباء كوفيد 19 الى 45 دقيقة، الا انه يرى ان تقليص الحصة الى 30 دقيقة امر ضروري من اجل ضمان اداء الاستاذات خاصة واجبهن المنزلي.
وتناقش وزارة التربية الوطنية عدة خيارات لتسهيل مهمة التدريس في الشهر الفضيل ، في ظل وجود عدة فرضيات تتعلق بالدراسة بالتناوب او العودة الى الدراسة بفوج موحد، او تقليص الدروس والحجم الساعي .
إرسال تعليق