ابنك المراهق يعاندك ! و لا يسمع كلامك !
أين الخلل وما هو الحل ؟
العناد وعدم سماع الكلام واي تصرف سلبي
أغلب الوقت فالعناد هو ناتج من معاملة خاطئة سواء من الاب أو الأم أو كلاهما
بمعنى :
أن الابن يتصرف نتيجة فعل من اي من الأبوين سبب له عقدة خلال الطفولة فعندما يكبر أو يشعر أنه تخلص من الطفولة
يبدء يعبر عن غضبه أو رفضه لما عاناه مثل:
-أن يكون هذا الابن هو الأول فعندما يأتي له أخ أو أخت ياخذ الاهتمام منه أو الأهل تنفعل عليه وتعامله علي أنه كبير وفي نفس الوقت الاخ الأصغر بينعم بالتدليل لانه صغير .
- أن تكون طفولته كلها أوامر وعليه أن ينفذ دون تذمر أو رفض
- أن تكون طفولته كانت مثلا في حضانة وأخوه الاصغر لم يذهب للحضانة لا ن الام مثلا في إجازة رعاية طفل أو حتي قدمت استقالتها حتي تتفرغ لابناءها ( لكن هو لم يعرف اللا أن اخوه الاصغر ينعم بوجود والدته بجانبه في الوقت الذي انحرم هو من ذلك في طفولته)
- أن يكون الاب أو الأم كثيرة الشكوي من الابن وخاصة أمام الغرباء
- أن يكون هناك مقارنة بينهم وبين اخوه ( أو أخته) أو أحد الأقارب وطبعا بالسلب من ناحيته
أن يكون الأب معاملته معه كأنه مازال طفل ولم يتعامل معه علي أنه في سن المراهقة( اي معاملة علي أنه شاب)
الحل:
نبدء بالمعاملة الحسنة بمعني
أن معامله علي أنه كبير واعي وفاهم وان مرحلة الطفولة انتهت.
لابد أن يتفهم الأبوين أن مرحلة المراهقة تطلب معاملة خاصة لان الابن ينتقل من مرحلة الطفولة الي مرحلة النضج من خلال تلك المرحلة .فعلي الأبوين أن يساعدا ه في عبور تلك المرحلة عن طريق:
- إذا كان ولد: هنا يكون دور الأب أساسي وياريت يتكلم معه علي أنه أصبح شاب وعلي أن يترك تصرفات الاطفال ويكون صداقة معه.
وان كانت بنت : هنا دور الأم أن تبين لها أنها أصبحت آنسة وكل تصرفاتها محسوبة عليها.
- علي الأبوين أن يتفقا مع ابنهم علي أن معاملتهم له اتغيرت.
وأن يتركوا له بعض من الحرية في اختيار ملابسه أو حتي قصة شعره ( طالما في المألوف).
علي الابوان أن يكون هناك نقاش بينهم وبين الابن وليس فرض الأمر.
لا بد أن يعرف الأبوان أن الابن المراهق داخله مشاعر متضاربة وتغيرات بايولوجية بتسبب له حالة نفسية غير متزنه
لذا يجب أن تتحملوه خلال تلك الفترة.
الهدوء ثم الهدوء في التعامل مع المراهق.
إرسال تعليق