في تصريح جريء عن ملف تصنيع السيارات في الجزائر، ينبئ عن سياسة جديدة للجزائر في التعامل مع هذا الملف الحساس وعدم تكرار الأخطاء الماضية، كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، أن 3 ملايير و200 ألف دولار ذهبت هباءا منثورا في نفخ العجلات، وقال رئيس الجمهورية خلال اشرافه، بقصر المؤتمرات على افتتاح أشغال تنصيب المجلس الوطني الاقتصادي والإجتماعي والبيئي أن مصانع تركيب السيارات التي أغلقت كلفت الخزينة العمومية أكثر من 3 ملايير دولار.
من جهة أخرى أكد الرئيس تبون أن هناك أموالا مخزنة في السوق السوداء وقد آن الأوان لخروجها للعلن، مقدرا قيمتها بـ 10 آلاف مليار دينار وهو ما يعادل 90 مليار دولار.
وجرت مراسم تنصيب أعضاء المجلس بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي والوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن ورئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، وأعضاء من الحكومة ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، رضا تير، إلى جانب إطارات عليا في الدولة وممثلين عن الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والمجتمع المدني.
ويتكون المجلس، الذي يعين رئيسه من طرف رئيس الجمهورية بموجب مرسوم رئاسي وتنهى مهامه حسب نفس الصيغة، من 200 عضوا منهم 75 عضوا بعنوان القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية و60 عضوا بعنوان المجتمع المدني و20 عضوا بعنوان الشخصيات المؤهلة إلى جانب 45 عضوا بعنوان إدارات ومؤسسات الدولة.
إرسال تعليق