قدم مستثمرون إيطاليون، عروضا لإنجاز مشاريع بالجزائر، في قطاع الصيد البحري.
العرض جاء نتاج جولة مفاوضات جمعت رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، مع إحدى أكبر الشركات الإيطالية في مجال صناعة السفن، الصيد البحري، نقل المسافرين والسياحية والسفن الحربية.
وقال بولنوار، إنه بعد اجتماع حول إمكانات الاستثمار في قطاعي الصيد البحري والنّقل البحري في الجزائر، وبعد شرح الجوانب القانونيّة وأهميّة انفتاح السوق الجزائريّة على الشراكة الأجنبية، عبر ممثّلو المجمّع الإيطالي عن رغبتهم في الاستثمار في الجزائر وقدّموا عروضهم.
وتشمل العروض إنتاج السّفن و مستلزمات الصّيد البحري – انشاء ورشات الصّيانة – نقل تكنولوجيا الصّيد البحري – تّكوين المهنيّين وتأهيل اليد العاملة )، علما أنّ متوسّط انتاج السّمك في الجزائر أقلّ من 100.000 بالعتماد على حوالي 20 ميناء على مستوى ساحل طوله يقارب 1500 كلم.
كما قدم الإيطاليون، عرضا للاستثمار بالشراكة في إنجاز مركبات السياحة ونقل المسافرين، علما أنّ هذا القطاع يعاني نقصا كبيرا في الجزائر رغم المؤهلات والموارد الطّبيعيّة.
ولفت رئيس جمعية التجار والحرفيين، إلى أن الملفّ الذي يتضمّن بطاقة فنيّة لهذه المؤسّسة وكذا مضامين العرض إلى وزير الصّيد البحري والمنتجات الصّيديّة وكذا إلى وزير السياحة والصّناعة التقليديّة وكذا إلى وزير المنقل بعد عودة رئيس الجمعيّة إلى الجزائر.
إرسال تعليق