في ظل عالم تعاني فيه حرية الرأي من قيود عديدة وخصوصا حين يتعلق بإنتقاد أنظمة قمعية وفي ظل تعرض المدافعين عن حقوق الانسان للقمع والسجن ، صرح وزير الهجرة الكندي، ماركو مينديسينو، إنه سيكون هناك مسار جديد في كندا للجوء الأشخاص الذين يخـشون الاضـطهاد بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان.
ويشمل المسار الجديد أي شخص يواجه الاضطـ.ـهاد بسبب الدـ.ـفاع عن حقوـ.ـق الإنسان بما في ذلك الصحفيين والنساء.
كما يقول مينديسينو: “نعيش في عالم تقع فيه حقوق الإنسان والديمقراطية تحت الحصار”.
ويضيف أن معظم الناس يفكرون في اللاجئين الذين نزحوا من أوطانهم بسبب الصراع والحـرب، لكن أولئك الذين يشـ.ـهدون على تلك المآسي، أو يدافعون عن حقـ.ـوق الإنسان، قد يتعـ.ـرضون أيضا لخطر الاعتقال والتعذيب والمـوت.
ومن المقرر فتح المسار الجديد لما يصل إلى 250 من المدافعين عن حقوق الإنسان سنويا، بما في ذلك أفراد وعائلاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن كندا تشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية مثل Front Line Defenders وProtectDefenders، والتي تتخصص في مساعدة الأشخاص الذين يواجهون تهـديدات بسبب عملهم في الدفاع عن الحقوق في جميع أنحاء العالم.
إرسال تعليق