السعودية تفتح مجالها الجوي أمام طائرات الكيان الصهيوني و ملامح التطبيع الناعم !


قالت مصادر لشبكة CNN إن السعودية تستعد للموافقة على استخدام مجالها الجوي لجميع الرحلات التجارية من وإلى الكيان الصهيوني ، والسماح بالسفر المباشر للمسلمين المشاركين في مناسك الحج.

وأفادت المصادر للشبكة الأمريكية بأن الرياض تستعد للإعلان عن ذلك الأسبوع الحالي، حيث يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المنطقة في رحلة رسمية تشمل رحلة مباشرة من الكيان إلى السعودية يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن الرياض "أنها ستسمح لجميع الرحلات الجوية التجارية من وإلى الكيان الصهيوني باستخدام مجالها الجوي والسماح للأقلية المسلمة في دولة الإحتلال بالقيام برحلات طيران مستأجرة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في فريضة الحج".

وكانت السعودية رفضت التوقيع على اتفاقات إبراهيم التي توسطت فيها واشنطن في عام 2020 كما كانت تأمل الولايات المتحدة وإسرائيل.

وبدأت المملكة في السماح لشركات الطيران من الكيان الصهيوني بالتحليق فوق أراضيها في ممر جوي خاص للرحلات الجوية من وإلى الإمارات والبحرين، بعد توقيع الاتفاقات. لكن دولة الإحتلال الصهيوني لم تحصل بعد على الإذن للرحلات الجوية من وإلى الهند وتايلاند والصين.

صفقة الجزر ،  بداية ملامح التطبيع : 

و قال موقع "إكسيوس" الأميركي، الخميس، أن حكومة الكيان وافقت على معايير اتفاق حول جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر من شأنه أن يمهد الطريق أمام السعودية لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع دولة الإحتلال الصهيوني .

ونقل الموقع عن مسؤولين من الكيان القول إن بلادهم أبلغت الولايات المتحدة أنها مستعدة لتوقيع صفقة مع السعودية تتعلق بجزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.

وأضافوا أن معايير الصفقة تمت الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس الوزراء الإحتلال ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع.

وتشمل الصفقة نقل قوة المراقبين المتعددة الجنسيات المسؤولة عن تسيير دوريات في الجزيرتين إلى مواقع جديدة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وكاميرات لمراقبة النشاط في الجزيرتين وفي ومضيق تيران، بحسب مسؤولين من دولة الإحتلال.

وكجزء من الصفقة، ستتعهد المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة بأنها ستلتزم بالالتزامات الواردة في اتفاقية السلام الموقعة بين الكيان الصهيوني ومصر عام 1979، وخاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران لسفن دولة الإحتلال، وفقا لـ"أكسيوس".

Post a Comment

أحدث أقدم