أعلن جيش الكيان الصهيوني السبت أنّ رئيس الأركان أفيف كوخافي سيزور المغرب الأسبوع المقبل، في إطار التعاون المتزايد بين البلدين.
وقال المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني إن هذه أول زيارة رسمية لرئيس أركانه إلى المملكة المغربية، من دون أن يذكر تفاصيل عن الموعد المحدّد للرحلة.
وقبل توجهه إلى الرباط استقبل كوخافي الأحد قائد القيادة الأمريكية المركزية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا في تل أبيب، وتأتي الزيارة الثاني للجنرال كوريلا لاستكمال المنتدى الإستراتيجي العملياتي المشترك وخاصة حول منظومة الدفاع الجوي.
زيارة كوخافي للمغرب تأتي أيضا ضمن المساعي الأمريكية لتعزيز التعاون الأمني والعسكري الإقليمي في الإقليم ولاسيما بين الكيان الصهيوني والدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام والمشاركين في قمة النقب، إضافة إلى عدد من الدول العربية التي شاركت في المناروات العسكرية بين دول عربية إفريقية والولايات المتحدة.
أعاد الكيان الصهيوني والمغرب العلاقات الدبلوماسية بينهما في ديسمبر 2020 كجزء من عملية التطبيع بينه وعدد من الدول العربية، بدعم من الإدارة الأميركية السابقة.
منذ ذلك الحين، استمر التقارب بين البلدين بوتيرة ثابتة، في ظلّ زيارات ممتالية لمسؤولين صهاينة إلى المغرب، من بينهم وزير الدفاع بيني غانتس في نوفمبر ووزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد في يونيو.
الزيارة وصفتها وسائل إعلام صهيونية بالتاريخية من جهة ان أول رئيس لهئية الأركان في جيش الكيان الصهيوني يزور المغرب، قناة "كان" الحادية عشرة قالت إن الزيارة تأتي أيضا ضممن توجه أميركي لتعزيز التعاون الامني والعسكري الإقليمي بين الدول التي شاركت في قمة النقب من بينها كانت المملكة المغربية.
وجرى توقيع شراكات بين البلدين في المجالات التكنولوجية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
وفي مارس، قام وفد من الجيش الصهيوني بأول زيارة رسمية إلى المغرب منذ تطبيع العلاقات الثنائية، أسفرت عن توقيع اتفاق تعاون عسكري يتعلّق خصوصاً بتشكيل لجنة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الزيارات في ظلّ توترات حادّة بين المغرب والجزائر، لا سيما في ما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية .
المصادر الإضافية • أ ف ب
إرسال تعليق