تحتفل شعوب شمال إفريقيا عامة والأمازيغ خاصة، برأس السنة الجديدة وهو تقويم يطلق عليه “ينَاير” ويبدأ الاحتفال به يوم الثاني عشر من جانفي. وتعني عبارة “أسقاس أمقاس” بالأمازيغية سنة سعيدة.
وتنطلق الأحتفالات بإعداد أطباق خاصة وعادات تميز التراث الأمازيغي والأرض والزراعة.
حيث تجتمع العائلات على طاولة واحدة سواءً في الحقول أو المنازل لتناول أشهى الأطباق التقليدية، التي يأتي على رأسها طبق الكسكسي المشهور بالدجاج أو الرشتة
تقوم ربات البيوت بصنع أكلات مثل “البغرير بالعسل” و”الخفاف”، التي تصنع من الدقيق وتُقدّم بزيت الزيتون الجديد بعد نهاية موسم الجني، مع الحرص على ترديد الأغاني القديمة وارتداء الجبة القبائلية المطرزة بالألوان الزاهية، التي يطغى عليها الأحمر والأصفر.
وتعتبر الجزائر أول دولة في شمال أفريقيا تقر رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر،وقد ارتبط اسم ‘يناير” بالاحتفالات السنوية للسنة الأمازيغية الجديدة التي تصادف الثاني عشر جانفي من كل سنة، حيث تحضّر الاحتفالات فيمختلف مناطقها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وبمختلف عاداتها وتقاليدها.
إرسال تعليق