مقال- أيوب الرضواني
الوزير صاحب شركة السيارات (نيو) المُكلف بإدرة قطاع الشباب، وزير أسطورة البحث العلمي ووزير الداخلية المُكلف بإدارة التعليم، ثلاثة وزراء في حكومة صاحب الجلالة يحملون الجنسية الفرنسية. أما حان الوقت أن يتنازلوا عن جنسياتهم في زمن معاداة فرنسا والمَغْربة رقم 2؟!
آلاف رجال الأعمال، وزراء، برلمانين، كبار الموظفين وغيرهم الكثير يُدرسون أبناءهم في 42 مؤسسة فرنسية منتشرة في 10 مدن، بها أكثر من 48 ألف تلميذ. أما آن لهم الوقت لإخراج جماعي لفلذات الأكباد من مدارس ماما فرنسا الشريرة!
أما آن الأوان لاعتماد اللغة العربية لغة تواصل في مجلس الوزراء الذي يترأسه الرئيس بدل لغة فرنسا القبيحة؟ ألم يحن الوقت لخضوع المُكلف بمهمة رئيس الحكومة (الملياردير عزيز) لدورات مُكثفة في اللغة العربية، وهو الناطق بكلمة عرنسية و5 فرنسية؟ البر أمان سخن عليه رأسه واحد نهار وقال ليك سيُصدر قانونا يمنع التداول بالفرنسية في الاجتماعات العمومية، أين وصلت حلمة حمار الليل هاته؟
ما ذكرناه أمثلة بسيطة لوليدات فرنسا الحقيقيين. من يرتبطون بها بمصالح حيوية بآلاف المليارات هنا وفي داخل مُستعمرنا القديم:مشاريع ضخمة، شقق، ڤيلات. قصور بمليارات الدولارات وإن كنت ناسي أفكرك!
المغاربة (العاديون) طلبوا وحصلوا على 342 ألف تأشيرة لزيارة فرنسا لأسباب متعددة سنة 2019. أما المغاربة (الأقل من العاديين) فلا يفعلون أكثر من وضع فرنسا كنموذج في احترام حقوق مواطنيها، وتقديم خدمات إنسانية لهم في الصحة، التعليم، التشغيل، العدالة وزيد وزيد. ولا تنسى يا صاحب الحوت أن دستور 2011 والنموذج التنموي عُرضا على ماماك فرنسا قبل أن يُعرضا على 37 مليون مغربي!
أيوب الرضواني Ayoub Radouani
إرسال تعليق