يبدو أن هناك مخاوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الطلب على الكفاءات البشرية في صناعة المحتوى على يوتيوب، وقد يؤدي ذلك إلى اندثارهم. ومنصة يوتيوب تستعد لإطلاق ميزة ترجمة الفيديوهات إلى لغات كثيرة، بهدف رفع معدلات المشاهدة وزيادة الأرباح من الإعلانات.
وفي تصريحات للمتحدث باسم "يوتيوب" لموقع "ذا فيرج" فإنه سيتم إضافة المزيد من اللغات، العام المقبل.
وبهذه الميزة سيتم دبلجة نحو 10 آلاف مقطع فيديو بنحو 70 لغة، وبنسبة دقة عالية، مع تحويل الصوت إلى كتابة، حيث يستطيع صاحب الفيديو تعديل الكتابة التي من المحتمل أن يكون بها أخطاء، ثم بعد تعديلها يرسلها إلى الموقع ليقوم بدبلجة الصوت.
وعن المزايا والمخاطر لهذه الخدمة المتوقع أن تلقى ترحيبا واسعا من مشاهير "يوتيوب" فهي ستساعد على انتشار مقاطع الفيديو على المنصة، ونشر المعرفة بعد كسر حاجز اللغة.
لكن هذه الخطوة مؤشر على هيمنة الذكاء الاصطناعي على وظائف مثل المترجم والمدبلج، وهو يقلل الطلب على الكفاءات البشرية فيها، وقد يؤدي لاندثارها، وربما أيضا يتأثر صناع المحتوى على هذه التطبيقات مثل مؤلفي القطع الموسيقية والروائيين وكتاب المقالات والباحثين، فالذكاء الاصطناعي التوليدي قادر على تحديد محتوى جديد بناء على ما يعتمد عليه من قواعد بيانات، ومن خلال الخوارزميات الموجودة.
إرسال تعليق