خلص منتدى رجال الأعمال الجزائري-الصيني الذي اختتم مساء الأربعاء، بوهران بالتوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة بين مؤسسات جزائرية وصينية في عدة ميادين منها البناء والاتصالات.
وتم إبرام هذه الاتفاقيات في اختتام الورشات الخمس، التي تم تنشيطها بالمناسبة حول “أشغال البناء ومستلزمات وعتاد البناء” و”الحديد والصلب والتعدين” و”الورق والكرتون ومواد التغليف البلاستيكية” و”الصناعات الجلدية” و”الاتصالات السلكية واللاسلكية”، حسبما ذكره مغني منور صنديد، مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية وهران ومقرر الورشات.
وتم إبرام هذه الاتفاقيات في كل من قطاعات البناء والاتصالات والمناولة والكهرباء والصناعات الصيدلانية والتحويلية، يضيف ذات المسؤول. وقد تم إبراز لأصحاب المؤسسات الصينية الحاضرين بهذه الورشات ما يتضمنه قانون الاستثمار من مزايا وتسهيلات للمستثمرين في الجزائر، وفق نفس المتحدث.
وستتم برمجة لقاءات ثنائية أخرى بالجزائر للتفصيل أكثر في عقود الشراكة المبرمة، يضيف مغني منور صنديد. للتذكير، فقد عرف منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حضور حوالي 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور كل من سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، السيد لي جيان، ووالي وهران، السيد سعيد سعيود.
هذا واحتضنت وهران، الأربعاء، منتدى للأعمال الجزائري الصيني بحضور أزيد من 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر السيد لي جيان وإطارات من وزارتي الصناعة والانتاج الصيدلاني والتجارة وترقية الصادرت والسلطات المحلية.
وأكد سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، لي جيان، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن “العلاقات الجزائرية الصينية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، تمثل نموذجا للتعاون”. وذكر بأن هذه العلاقات الودية تعود إلى 65 عاما مع اعتراف الصين، كأول دولة غير عربية، باستقلال الجزائر وإقامة الجزائر، أول دولة عربية، شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات.
وقال ذات الدبلوماسي “إن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون للصين في يوليو الماضي مكنت من تحديد العديد من المجالات والإمكانات الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، ونحن في وهران اليوم لتعميق التعاون الثنائي”.
وذكر أن العديد من الشركات الصينية شاركت في تجسيد عدة مشاريع في الجزائر بما في ذلك تلك التي تخص البنى التحتية الكبيرة (الملاعب، السكن….). وأبرز أن هذه التجارب كانت ناجحة في معظمها بفضل مناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر الجذاب.
إرسال تعليق