ابواب الجزائر العاصمة ( المحروسة ) السبعة

1-باب سيدي رمضان: وهو أقدم باب تعود تسمية هذا الصرح الديني سيدي رمضان إلى اسم أحد جنود الجيش الإسلامي الذي قدم إلى شمال إفريقيا ضمن حملة الفتوحات الإسلامية التي قادها الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع حيث استقر هذا الجندي بعد ذلك بالجزائر العاصمة، وبعد وفاته تم دفنه في إحدى أركان هذا المسجد، ومنه أخذ هذا الصرح الديني تسميته الحالية.

وتأتي رواية أخرى عن أصل "سيدي رمضان" أنه ولي صالح تعود أصوله إلى أحد عروش مدينة الزيبان ببسكرة.
وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن الجيلالي في كتابه تاريخ الجزائر العام هذا الاسم لكن ليس بلفظ "سيدي رمضان" ولكن بلفظ "القائد رمضان" وترجم له قائلا:
«أصل "القائد رمضان" من جزيرة سردينيا وقع أسيرا بيد تاجر تركي فهذبه وعلمه، ونظرا لذكائه وحميد خصاله ترقى في مناصب الإدارة إلى أن ولي رئاسة حكومة الجزائر سنة 981هـ/1574 م، فكان عهد ولايته عهد سعادة وازدهار» 
كما ذكر "ابن المفتي" هذا الاسم أثناء حديثه عن الجلسات القضائية التي كانت تعقد في المسجد وأهم الشخصيات التي كانت تحضر هذه الجلسات، حيث يقول:
«وكانت المسائل الهامة على العموم تنظر يوم الخميس، وفي ذلك اليوم يجتمع العلماء، وهم القاضيان والمفتيان للحنفية والمالكية، وفي البدء كان يساعدهم عدد من ذوي المَحْتَد أي أعيان وأشراف البلد، أمثال سيدي رمضان وبعده ابنه سيدي المهدي وبعده ابنه سيدي محمد شريف .

2 -باب الوادي: سمي بهذا الاسم لكونه يطل عن واد يصب بالبحر حيث يفتح هذا الباب على مستوى الطريق المحاذي لجبل "بوزريعة"، وقد كان الباب يفتح ويغلق في حالة الخطر وهو موصول بجسر ينتهي عند مصب الوادي في البحر.

3-باب الدزيرة: هو عبارة عن باب حديدي ضخم أطلق عليه قديمًا "باب الجزيرة" وهو باب يسهل دخول البحارة من عرض البحر وكان مخصصًا لهم في القرن الثامن عشر، كما كانت تقع بجانبه عدة ثكنات عسكرية للجيوش الانكشارية المنتشرة بكثرة في المدينة آنذاك.

4-باب البحر: ويسمى أيضًا بالعامية "باب الديوانة" أي باب الجمارك، حيث خصص للتجارة البحرية ولقد علقت بهذا الباب خمسة أجراس كان الصيادون يدقون فيها عشر مرات تعبيرًا عن فرحهم لوفرة الصيد وما يجود به البحر من منتوج كما أطلق عليه القراصنة قديمة تسمية باب الجهاد لأنه كان باب خروجهم بحرا نحو الجهاد.
5-باب عزون: سمي كذلك نسبة إلى أحد الثوار من أهالي منطقة "القصبة" والذي ثار ضد الحاكم العثماني في السنة 1820، حيث قام "عزون" بمحاصرة المدينة بجيشه ولكنه في الأخير قتل من طرف الأتراك أمام مكان أصبح يطلق عليه اليوم "باب عزون"، إلا أنه اليوم بقي مفتوحًا على مختلف محلات القماش والملابس التقليدية.

6-باب الجديد: وهو الباب الذي أنجز تسهيلًا لسكان المناطق الغربية للعاصمة ليدخلوها دون عناء وسمي بالباب الجديد آنذاك وبقي يحمل التسمية نفسها ليومنا هذا هو آخر باب شيد وأول باب دخله المستعمر الفرنسي سنة 1830 والذي أطلق عليه المستعمر في ذلك الوقت أي Boulevard de la victoire شارع النصر.

7-باب السبوعة: أو (باب الأسُود) هو باب منفصل يقع داخل الجزر في وسط البحر ليس هناك مصادر رسمية عن سبب تسميته بهذا الاسم ليبقى مجهولا.

أحدث أقدم