ارتفاع أسعار الحديد يهدد تقدم قطاع مشاريع البناء المضاربون يتسببون في رفع الأسعار

 


يشهد في الآونة الأخيرة قطاع البناء والمشاريع العمومية بولاية الأغواط تأخرا كبيرا في عمليات الإنجاز وذلك نتيجة التغييرات المفاجئة في أسعار مواد البناء من بينها الحديد الذي قفز سعره في السوق إلى 6500 دينار للقنطار إلى ما يقارب 12 ألف دج.

يواجه المقاولون وأصحاب الورشات بولاية الأغواط مشاكل كبيرة في إتمام إنجاز المشاريع بسبب ارتفاع سعر الحديد بنسبة تناهز 54% في القنطار الواحد ويرجع تجار الجملة السبب في ذلك إلى تزايد أسعار هذه المادة في البورصات العالمية ليصل منذ أشهر إلى ما يقارب 12 ألف دج للقنطار من نوع 12 ملم المطلوب بقوة في عمليات الإنجاز والبناء .. حيث استغل المضاربون بالأسواق ليرفعوا أسعار مادة الحديد المطلوبة في إنجاز المشاريع كما هو الشأن للصفائح المعدنية التي كان سعرها يتراوح من بين 1800 دج و3000 دج ليقفز خلال الأشهر القليلة الماضية لما بين 4000 و5000 دج، أما الاسمنت من نوع المتين فيزيد سعر القنطار من 95 ألف الذي عادة ما يستعمله المقاولون من الأعمدة الخرسانية والأحزمة، أما الإسمنت من نوع لعديد الشامل أو عمور فتختلف من بائع لآخر وتتراوح أعارها بين 78 و82 ألف وتستخدم عادة في سقل الجدران وعمليات التبليط.

ويعمل المضاربون على تخزين كميات منها لبيعها بأسعار مضاعفة وقد أوضح العديد من المرقين أن ذلك الأمر يؤدي إلى تعثر المشاريع السكنية الجاري تنفيذها خاصة ما يتعلق بالبرامج الاجتماعية التساهمية المحدد سقف سعرها من قبل السلطات العمومية مسبقا قبل الزيادة في أسعار مادة الحديد الأولية مؤخرا من جهتها ربط العديد من تجار مواد البناء في عدد من المستودعات بولاية الأغواط الزيادات التي تعرفها مواد البناء بارتفاعها في السوق العالمية وهو ما يفسر لجوء البعض إلى المضاربة في السوق السوداء حيث يؤكد هؤلاء أن سعر الحديد قفز على مستوى المستودعات بأكثر من الضعف في القنطار، ويناشد هؤلاء رئيس الجمهورية بضرورة النظر إلى الارتفاع الجنوني الذي آلت إليه كافة مواد البناء من اسمنت وكل أنواع الحديد … 

Post a Comment

أحدث أقدم