وزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان تحث الخريجين من المرحلة الثانوية إلى التوجه نحو الدورات المهنية المنتهية بالتوظيف مثل برامج الـ Apprenticeship والتي تقدمها المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بدل التفكير في دراسة الجامعة كخيار وحيد
حديث الوزيرة أعاد إحياء النقاش حول مدى أهمية دراسة الجامعة من عدمها .. حيث شنت الوزيرة الهجوم على المسؤولين الذين يدفعون الطلبة إلى الجامعات .. بعد ارتفاع نسبة الطلاب الذين تقدموا للدراسة الجامعية هذا العام إلى حوالي 38% من خريجي الثانوية العامة
هذا يعني بأن النسبة الأكبر من الشباب لا يتجهون نحو التعليم الجامعي في بريطانيا .. (على عكس اعتقاد البعض) حيث تشجع الحكومة النسبة الأكبر من هؤلاء الشباب على دخول سوق العمل عن طريق عدة برامج بدل الاتجاه نحو التعليم الجامعي كخيار وحيد
بيانات هيئة الإحصاء الوطني كشفت بأن 33.8٪ من مواطني بريطانيا (بسن 16 فما فوق) لديهم شهادات جامعية بدرجة البكالوريوس فما فوق
بينما كشفت الأرقام أيضًا أن 90% من المتدربين في دورات التدريب المهني يحصلون على وظائف عقب إتمام الدورات مقابل 73% من خريجي الجامعات .. (ومتوسط رواتب المتدربين بعد خمس سنوات من إكمال الدورة أعلى من رواتب خريجي الجامعات)
ورغم كل تلك الاغراءات والتحفيز للاتجاه نحو برامج التدريب المهني ودخول سوق العمل .. فقد حصل ما مجموعه 414,940 متقدمًا على مقعد في جامعات بريطانيا
الوزيرة ذكرت في مقال لها في صحيفة ذا صن أسباب دفعها الشباب نحو البرامج المهنية .. فذكرت بأن ضمان الوظيفة وارتفاع معدل الرواتب مقارنة بالخريجين الجدد وتفادي دفع القروض الدراسية (حيث أن الدراسة الجامعية ليست مجانية في إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية) ويضطر الطالب الجامعي إلى دفع ما يقارب 50,000 جنيه إسترليني على شكل أقساط مقتطعة من راتبه بعد تخرجه وحصوله على الوظيفة
برأيك أيهما أفضل الدراسة الجامعية أم الخيارات البديلة كالتدريب المهني؟!
إرسال تعليق