خواطر عن المرأة


◾ لا تكره المرأة أهل زوجها.. إلا إذا ظلموها
ولا تسترجل المرأة.. إلا إذا فرّط الرجل برجولته
ولا تكون المرأة سيدة رجل.. إلا إذا فشل أن يجعلها امرأته
وإذا لم تعد المرأة امرأة كما يجب
فـ لإن الرجل لم يعد رجلاً كما يجب 
لا تصدقوا أن المرأة التي تحمل مسؤولية وهمّ البيت أمرأة سعيدة
إنها في أعماقها تحن إلىٰ رجل يحميها ويتحمل مسؤولية بيته
فإن كانت الحياة غيّرت وظيفة النساء فهي لم تغير طبائعها
فـ المرأة ما زالت تبيع الدنيا لأجل رجل يحبها
ما زالت تسعدها الهدية و لو ملكت مال قارون
ما زالت تريد صدراً حنوناً و لو كانت رئيسة وزراء
هي أشياء بسيطة تسعد المرأة
فهي مستعدة أن تعمل كالنملة سبعة أيام في الإسبوع
وأربعة وعشرين ساعة في اليوم
مقابل أن تجد رجلاً يقدر ما تقوم به
يا رجل لا تحارب أُماً بأولادها
الأبوة بالتجربة .. أما الأُمومة فبالغريزة
قد ينجب الرجل عشرة أولاد ولا يستحق أن يدعى أباً
أما المرأة فهي أم ولو لم تنجب .. فأتقوا الله فيها. 

◾صحيحٌ أن المُجتمَعَ لا يُحِبُّ المرأةَ القَوية. 
لكن يَكفي أنها تُحِبُّ نفسَها لأقصى حَد، يَكفي أنها تتَقَبَّلُ ذاتَها و تَعرِفُ قَدرَها حَقَّ المَعرِفة. فتلك المَرأةُ تَعيشُ في فُقّاعةٍ موصَدةٍ عازِلةٍ لثَرثَرةِ الآخَرين، لَبِثَت في كَهفِها لسَنواتٍ لا تُحصى، لكنَّها كانت تَطيرُ في فَضاءٍ رَحِب، بينَ آفاقٍ كثيرةٍ مُتَراميةِ الأطراف إلى ما لا نهاية. غارِقةٌ قي صفَحاتِ الكتُبِ و الأوراق، مُسَيَّجةٌ بالثَقافةِ و مُحَصَّنةٌ بالوَعي. يَكفيها أنها تَملِكُ المُستقبَلَ بين يَديها. ليسَت بحاجةٍ إلى سَنَد، فهي دائمًا تَسنِدُ نفسَها بنَفسِها. باختِصار، إنها لنَفسِها كل شَيء.

◾"آثار الحبوب في وجهك شيء طبيعي، الهالات السوداء شيء طبيعي، لون بشرتك غير الموحد شيء طبيعي، وزنك الزائد أو نحافتك شيء طبيعي طالما أنه لن يضرك، شعرك الكثيف أو الخفيف شيء طبيعي، طولك أو قصرك شيء طبيعي، الشيء الوحيد غير الطبيعي هو ارتباطك بإنسان وقح وسطحي يحدد لك شكلك ومواصفاتك."


Post a Comment

أحدث أقدم